قراءات القداس
ما الفرق بين الرجاء واليوتوبيا؟
(إني وإذ أعتذر من القديس توماس مور، الشهيد) أجيب بهذا الشكل: بينما اليوتوبيا هي "لا مكان" (بالمعنى الأتيمولوجي)، الرجاء هو أرض ثابتة؛ اليوتوبيا تعيش في الغد، الرجاء يبني الغد في عيشه اليوم؛ حيث اليوتوبيا تبقى على قيد الحياة بأعين مُغلقة، الرجاء يعيش بالملء وعيونه مفتوحة؛ اليوتوبيا تُتعب القلب، الرجاء يحييه.
يرجو من يؤمن بمحبة، من يعمل بثقة وزخم لكي لا يكون رجاؤه خيبة.
اليوتوبيا هي خنوع، أما الرجاء فهو جهد، جهد مشترك، مع الله لكي يأتي ملكوته. "ليأتِ ملكوتك".
حملت زيارة البابا إلى البرلمان الأوروبي يوم أمس “رسالة الأمل والتشجيع” ليس لأعضاء البرلمان الأوروبي فحسب بل لكل المواطنين الأوروبيين بحسب الكاردينال الألماني رينهارد ماركس، رئيس المؤتمر الأسقفي الألماني. لم يتوانَ البابا عن ذكر الكثير من الأمور الأساسية في زيارته السريعة إلى ستراسبورغ من دور العائلة كبناء أساسي يضمن مستقبل أوروبا وتشجيع السياسيين الأوروبيين على الالتزام في المفاوضات الدولية.
طرحَ أحدهم إعتراضا ، وكالعادة ، للتشكيك في شخص يسوع المسيح ، والحجّة أن الإعتراض أخذه من الإنجيل ذاته ، على إعتبار ، في تصوّره ، أنّ الإنجيل يناقض نفسه بنفسه ، يقولُ : إنّ يسوع إنسانٌ فقط وليس بإله معتمدًا على يوحنا 5 : 19
أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي مشيرًا إلى أن المجمع الفاتيكاني الثاني وفي تقديمه الكنيسة لأناس زماننا قد ركّز على حقيقة جوهريّة لا يجب علينا أن ننساها أبدًا، وهي أن الكنيسة ليست واقعًا جامدًا قائمًا لذاته بل هي في مسيرة مستمرّة عبر التاريخ نحو ملكوت السماوات، وهي تشكل على الأرض نواة هذا الملكوت وبدايته. وأكّد البابا أن هذا السرّ الذي يفوق حواسنا يولّد فينا بعض الأسئلة حول مصير البشريّة والخلق الذي يحيط بنا.