من ناحيته وبعيد الهجوم عبر الكاردينال فان تروا عن الصدمة التي تلقاها مؤكدًا تضامنه مع عائلات الضحايا وأصدقائهم. كذلك هو يضم صوته الى صوت الكاثوليك في باريس ويدين هذا العمل البربري ويحث أكثر من أي وقت مضى على العمل من أجل السلام والحوار والاحترام المتبادل في المجتمع.
في الإطار عينه، أدانت الكنيسة في فرنسا بلسان مجلس أساقفة فرنسا هذا العمل الرهيب الذي طال صحيفة شارلي إيبدو وعبرت عن قربها من عائلات الضحايا وأقاربهم الذين فجعوا بالخبر، كما وعبّرت لأسرة الصحيفة عن حزنها العميق للواقع الأليم الذي حل بهم مؤكدة أن لا شيء يمكنه أن يبرر هذا العنف الذي طال حرية التعبير في المجتمع والهمجية التي استخدمت جرحت الجميع. وأخيرًا دعت الكنيسة الى التضامن والأخوة والمحافظة على السلام.