هذا وقد اندلعت الاشتباكات صباح اليوم في المدينة بين القوات الحكومية وقوات مايسمى وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا (PYD) وقد اسفر عن ذلك سقوط عشرات القتلى من كلا الطرفين، بالإضافة لوجود قتلى في صفوق المدنيين. 

البابا فرنسيس: لنسمح لله بأن يُدهشنا ولا نخافنّ من المفاجآت!

التقى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلّي الشبيبة الفيليبينية في حرم جامعة القديس توما بالعاصمة مانيلا، وبعد أن أصغى إلى شهادات حياة وأسئلة البعض منهم ألقى كلمة عفويّة باللغة الاسبانية استهلها بالصلاة عن راحة نفس فتاة من المتطوعين توفيت أمس بسبب سقوط جزء من السقالات عليها قبل القداس الإلهي الذي ترأسه الأب الأقدس بالقرب من مطار تاكلوبان في جزيرة لايتيه، وبعد الصلاة توجّه البابا للشباب محيّيًا ومعبّرًا عن فرحه بلقائهم وقال أردت أن ألتقي بكم لأصغي إليكم وأتكلم معكم. أرغب أن أعبر لكم عن محبة الكنيسة لكم ورجائها بكم وأريد أن أشجّعكم كمواطنين في هذه البلاد لتكرسوا أنفسكم بشغف وصدق من أجل تجديد مجتمعكم والمساهمة في بناء عالم أفضل.

لقَّانُ عِيدِ الغِطَاسِ

في عيد الغطاس نصلي ليتورچيا اللقان لأننا أخذنا التجديد في المعمودية كعُربون حتى نصل بالجهاد والنعمة إلى التجديد التام بصناعة أعمال تليق بالتوبة… فعندما نقف أمام اللقان نتذكر مياه معموديتنا ونذرها في يوم معمودية الرب بنهر الأردن… إستنارةً وضياءً وحالة سوية وقدس أقداس وبهاءً للنفوس؛ فلا نعود لنحمل من جديد نير العبودية؛ بل نثبت في الحرية؛ حرية البنين بممارسة الوصايا. ننظر إلى ليتورچيا لقان عيد الأنوار ونعاين الظهور الإلهي؛ مُصلين لتقديس المياة وبركتها لمسيرة تجديدنا الروحي؛ الذي لن يتم فقط بالمعمودية؛ بل بالعكوف أيضًا على تكميل الوصايا التي يتعين علينا تتميمها بخوف ورعدة… لأن كمال المعمودية يحصل بواسطة الجهاد الروحي وأعمال الحرية التي تليق برتية البنين؛ باذلين كل اجتهاد لنجعل من غير المنظور منظورًا؛ فالذي ليس عنده هذه هو أعمى قصير البصر قد نسي تطهير خطاياه السالفة (٢بط ١ : ٩).