حثّت الصين الفاتيكان على تحسين الروابط بينهما، كما جاء على لسان الناطقة باسم الخارجيّة الصينيّة هوا تشونينغ: "ستتابع الصين الحوار البنّاء مع الفاتيكان لتحسين الروابط الثنائيّة. نأمل أن يتصرّف الفاتيكان بشكل عمليّ لخلق ظروف مؤاتية لهذا التحسين"، وذلك بحسب ما نشره موقع ucanews.com. إلّا أنّ قضيّة الموعد الذي تمّ تحديديه للقاء الحبر الأعظم بالدالاي لاما، دفعت بالصين إلى إرسال تحذير مفاده أنّ الحوار بين بيكين والكرسي الرسولي سيتضرّر إن التقى البابا زعيم التيبت الروحي المنفيّ، مع العلم أنّ الكرسي الرسولي كان يحاول تسوية العلاقات مع الحزب الشيوعي الصينيّ.

في سياق متّصل،  لم يلتقِ قداسة البابا الدالاي لاما في كانون الأوّل الماضي لدى زيارة الأخير إلى روما، ممّا تسبّب بموجة انتقادات في وسائل الإعلام. وما كان من قداسته إلّا الردّ قائلاً إنّ هدفه لم يكن صدّ شخص الدالاي لاما، كما أنّه لم يكن خائفاً من الصين، لكنه التزم بالبروتوكول الدبلوماسي القائل إنّ لقاءهما في ظلّ ظروف مماثلة غير مناسب.

تجدر الإشارة إلى أنّ الصين كانت قد ضغطت على بعض البلدان لعدم لقاء الدالاي لاما، بالتزامن مع الاعتقاد أنّ بيكين قد تدعو قريباً الدالاي لاما لزيارتها لحلّ قضيّة خلافته الشائكة.

درس الوحدة المسيحية

في أسبوع الوحدة المسيحية من كل عام؛ نرى أن جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح وينتظرون ظهوره؛ يجمعهم هو بشخصه الإلهي ويجعلهم واحدًا فيه؛ لأننا لا نتوقع (حسب الواقع الحاضر) أن نكون كنيسة واحدة متراصّة ذات هيكلية قانونية؛ في ظل مداخلات اعتبارية ترى أن الآخر على خطأ كبير كان أو صغير. كذلك يتوقع البعض أنه من الممكن أن يصير الكل تحت سلطة مركزية واحدة؛ وعصمة إلهية؛ ورؤية أممية أمست من مخلفات عصور مضت. 

أسقف نيجيري يشرح لنا الوضع الخطير جدًا الذي يعيشه المسيحيون مع تمدد بوكو حرام

“على دول الغرب أن تُرسل فرقاً عسكرية لاحتواء مجموعة بوكو حرام وهزمها، لأنّ التخلّص من بوكو حرام يحتاج إلى حملة غربيّة مدبّرة”. بهذه الكلمات، عبّر أسقف “مايدوغوري” أوليفر داشه دوم عن قلقه من الوضع السائد في أبرشيّته الواقعة في قلب “باغا” أي معقل المجموعة الإرهابية الإسلامية، وحذّر من انتقال تهديد بوكو حرام إلى خارج الحدود النيجيرية، مستذكراً الحملة الفرنسية سنة 2013 لإجبار الإسلاميين على ترك مالي.