نذكر انه ومنذ شهر حزيران 2014 فر أكثر من 12500 مسيحي من الموصل وسهل نينوي بعد أن فرضت عليهم الدولة الإسلامية دفع الجزية أو الرحيل أو اعتناق الإسلام وإلا سيواجهون الموت، مما أدى الى تواجد عدد كبير من المسيحيين النازحين من مناطقهم كي ينجوا بحياتهم بعد أن هدمت كنائسهم ومنازلهم ولم يستطيعوا أن يأخذوا أي شيء معهم ويشكون حتى في قدرتهم على العودة.
كذلك وفي سياق هدف الزيارة جاء على الموقع عينه أن الوفد التقى بعدد كبير من المسيحيين الذي أتوا من كردستان ويقبعون في بيروت وقد لاقت زيارتهم ترحيبًا كبيرًا من قبل اللادئين الذي يشعرون بأنهم أهملوا بطريقة أو بأخرى من قبل كنائس الغرب. هذا وأصغى الأساقفة الى شهادات الموجودين ومخاوفهم وصلوا معهم وقدموا لهم الهدايا والمساعدة الإنسانية.
أخيرًا ولإظهار تضامنهم سيساعد أساقفة أستراليا أكثر من ألف لاجئ ونازح وعائلة مشردة بكل الاحتياجات اللازمة من الميلاد الى عيد الفصح 2015.