ونقلت صحيفة الأهرام عن المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف قوله ان هجوم يوم الثلاثاء ليس طائفيا، وليس له أي علاقة مع أي من أعياد الأقباط، ولكنه يستهدف قوات الأمن، في محاولة لتقويض عزمهم. من الجدير بالذكر أن الأقباط يشكلون 10% من السكان في البلاد وقد تعايشوا بسلام مع الغالبية السنية لعدة قرون ولكن بعد إطاحة الرئيس مرسي بدأت الهجمات تتوالى على المسيحيين بدًْا من إحراق الكنائس الى إحراق الملكيات وهدم المنازل.
مقتل شرطيين خلال تأمينهما الحراسة لكنيسة في مصر
لاقى شرطيان في مصر حتفهما خلال تأديتهما واجبهما بحماية كنيسة الأقباط في مدينة شمالي القاهرة وذلك بحسب ما نقله موقع “أن بي سي نيوز” عن شهود عيان. وفي التفاصيل، تم الهجوم على الشرطيين يوم الثلاثاء من قبل رجال مقنعين حين كانا يقفان أمام الكنيسة لحمايتها وهذه الحماية بدأت تطبق على الكنائس مذ أصبح المسيحيون هدفًا للهجمات خلال السنوات الماضية.