تقول الراهبات اللواتي يعتنين بالنساء المتهمات أنهن يحاولن جاهدات مساعدتهن كي يعدن الى أحضان عائلاتهن ولكن بعضهن يبقين منبوذات فيحاولن احتضانهن واستقبالهن لفترة أطول. إن هذه الجمعية التي أنشأها مجلس أساقفة بوركينا عام 2003 تعد تعزيز العدالة والسلام كجزء من مهمتها من خلال تدريب المواطنين وإيقاظ ضمائرهم من أجل سماع صوت المنسيين في المجتمع.
إن هذا العمل من الإيمان والالتزام يعرض الجهات الفاعلة على أرض الواقع أحيانًا لعدة صعوبات ولكنهم مدعوون الى التسلح بالشجاعة للدفاع عن تلك النساء اللواتي أحيانًا يفقدن أي اتصال بعائلاتهن. وأخيرًا يجب على عمل التوعية هذا أن يستمر في بوركينا كي يتم القضاء على هذه الظاهرة الى الأبد.