قبيل عودته من كولومبو هذه الليلة وخارجًا عن البرنامج المنتظر أراد البابا أن يعوض عن اللقاء الذي كان من المفترض ان يجمعه برؤساء أساقفة سريلانكا، وبعيد عودته من مزار مادهو التقى البابا في مكان إقامته رئيس سريلانكا السابق مع زوجته وأخيه واجتمعوا بالبابا لمدة 20 دقيقة. أما بالنسبة الى موضوع الأساقفة كان من المفترض أن يلتقيهم البابا في مقر البطريركية ولكن ضل الأساقفة الطريق على الخريطة وتوجهوا الى مكان آخر في كولومبو.
بعد أن وجد البابا بأن الأساقفة لن يتمكنوا من الحضور ارتأى أن يذهب سيرًا على الأقدام الى معبد بوذي حيث يتواجد الراهب البوذي بانغالا أوباتيسا الذي كان البابا قد التقاه في المطار فور وصوله وأيضًا في اللقاء الذي جمع مختلف الأديان. ليست المرة الأولى، وبحسب ما نقله موقع فاتيكان إنسايدر، التي يزور فيها بابا معبدًا بوذيًّا فيوحنا بولس الثاني وخلال زيارته الى تايلاند كان قد زار معبدًا أيضًا، وبهذه المناسبة فتحت الذخيرة الحديدية الكبرى التي لا تفتح سوى مرة في السنة داخل المعبد وتلا الراهب البوذي صلاة والأب الأقدس أصغى اليه بصمت.
فور خروجه تم إعلام البابا بأن الأساقفة استطاعوا العودة نحو مقر البطريركية لملاقاته فعاد فرنسيس على أقدامه ليشارك باللقاء الذي لم يكن قد كتب له بعد أن يحصل.
انتهت زيارة البابا الى سريلانكا والتي حصدت مشاركات من عدة طوائف وتركت أثرًا جميلا في الشعب السريلنكي وهو يغادر الليلة متوجهًا الى الفلبين.