نداء الأساقفة لإحلال السلام وإعادة الكرامة الإنسانية لأهالي غزة

نشر تنسيق المجالس الأسقفية لدعم الكنيسة في الأراضي المقدسة بيانًا جاء فيه أن الأساقفة أتوا للصلاة مع الجماعة المسيحية ولدعمها ولتعزيز السلام والكرامة الإنسانية في الأراضي المنقسمة. شهد الأساقفة فشل مساعي السياسيين المحليين والدوليين لإحلال السلام، وشددوا ان الكرامة الإنسانية يقدمها الله للجميع والصراع يهين كرامة الفلسطينيين كما الإسرائيليين ولكن واجب الأساقفة تجاه الفقراء يستدعيهم لدعم شعب غزة الذي يعاني، وحضورهم جعل الجماعة المسيحية هناك تعي بأنها ليست منسية.

Share this Entry

عانت عائلات كثيرة في غزة من الصقيع والتشرد والوضع المهيمن هناك يزيد العائلات فقرًا ويخفض فرص العمل. على الرغم من كل ذلك، ذكر الأساقفة أن الأمل لا يزال موجودًا في غزة فالعائلات تحاول إعادة بناء منازلها والجماعات المسيحية الصغيرة تتحلى بإيمان عميق كما وزار الأساقفة مدرسة العائلة المقدسة حيث يدرس المسلمون والمسيحيون ويلعبون معًا بتناغم. هذا وشدد الأساقفة من جديد على ضرورة استعادة الكرامة البشرية لأهالي غزة وهذا من واجب المسؤولين السياسيين فهي أهم من الطعام والمأوى وما الى هنالك.

تابع البيان بأن الأساقفة سيستمرون بمعارضة بناء حائط الكرميسان الذي سيحرم عددًا كبيرًا من المسيحيين من منازلهم وهذا الوضع هو مصغّر عما يدور في الأراضي المقدسة. كذلك شجع الأساقفة السياسيين على تشريع ثقافة الحوار وبناء الجسور، وأكدوا بأنهم هذه السنة يسيرون على خطى البابا فرنسيس، ويرفعون صلواتهم على نية السلام ويدعون جيمع المسيحيين للصلاة من أجل اليهود والمسلمين والمسيحيين أيضًا في تلك الأراضي المسماة بالمقدسة.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير