عانت عائلات كثيرة في غزة من الصقيع والتشرد والوضع المهيمن هناك يزيد العائلات فقرًا ويخفض فرص العمل. على الرغم من كل ذلك، ذكر الأساقفة أن الأمل لا يزال موجودًا في غزة فالعائلات تحاول إعادة بناء منازلها والجماعات المسيحية الصغيرة تتحلى بإيمان عميق كما وزار الأساقفة مدرسة العائلة المقدسة حيث يدرس المسلمون والمسيحيون ويلعبون معًا بتناغم. هذا وشدد الأساقفة من جديد على ضرورة استعادة الكرامة البشرية لأهالي غزة وهذا من واجب المسؤولين السياسيين فهي أهم من الطعام والمأوى وما الى هنالك.
تابع البيان بأن الأساقفة سيستمرون بمعارضة بناء حائط الكرميسان الذي سيحرم عددًا كبيرًا من المسيحيين من منازلهم وهذا الوضع هو مصغّر عما يدور في الأراضي المقدسة. كذلك شجع الأساقفة السياسيين على تشريع ثقافة الحوار وبناء الجسور، وأكدوا بأنهم هذه السنة يسيرون على خطى البابا فرنسيس، ويرفعون صلواتهم على نية السلام ويدعون جيمع المسيحيين للصلاة من أجل اليهود والمسلمين والمسيحيين أيضًا في تلك الأراضي المسماة بالمقدسة.