في حديث الى الصحافيين قال الكاردينال أن اللقاء كان أكثر من رائع والبابا كان مرتاحًا جدًّا، وقد ترجم له قصص الأطفال الذين كانوا يقتربون منه ليسردوا له قصصهم المختلفة عن حياتهم السابقة والمآسي التي مروا بها قبل دخولهم الى الجمعية، وأصغى البابا اليهم باهتمام شديد وتأثر واغرورقت عيناه بالدموع حينًا وحينًا آخر كان يحاول إخفاء جراحه العميقة وألمه.
وأفاد الموقع عينه أنه عندما كان الأطفال يحاولون الاقتراب من البابا ومعانقته، همس الأب الأقدس للكاردينال أنه من الواضح أن الأطفال بحاجة الى عطف أبوي، وقد أكد البابا لهم أن الله يحبهم وهو معهم ولا يجب أن ينسوا ذلك أبدًا. من جهته قال مدير الجمعية أن هؤلاء الأطفال الفقراء هم ضحايا المجتمع ولكنهم يظلون أسياد الفرح وتعلو الضحكة وجوههم دائمًا.
بعيد زيارة البابا الى الجمعية، أصدرت تلك الأخيرة بيانًا جاء فيه أن البابا قد خصص وقتًا لزيارة الأطفال الذين عانوا رعب الشوارع كالمخدرات والعنف…وهو بذلك أثبت أنه بابا المنسيين.