البابا يزور الأطفال ويثبت أنه بابا المنسيين

خلال زيارته الى الفلبين أراد الحبر الأعظم أن يستفيد من كل لحظة يقضيها في تلك البلاد، ولذلك لم يخيب البابا ظن مئات الأطفال الذين يعيشون في جمعية تعنى بهم، هم الذين كانوا مشردين على الطرقات من دون عائلة أم منزل يأويهم. توجه فرنسيس الى الجمعية في 16 كانون الثاني بعيد القداس الإلهي الذي احتفل به في كاتدرائية الحبل بلا دنس في مانيلا ورافقه الكاردينال تاغل وأمضى مع الأطفال نصف ساعة تقريبًا، وذلك بحسب موقع الأخبار الكاثوليكية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في حديث الى الصحافيين قال الكاردينال أن اللقاء كان أكثر من رائع والبابا كان مرتاحًا جدًّا، وقد ترجم له قصص الأطفال الذين كانوا يقتربون منه ليسردوا له قصصهم المختلفة عن حياتهم السابقة والمآسي التي مروا بها قبل دخولهم الى الجمعية، وأصغى البابا اليهم باهتمام شديد وتأثر واغرورقت عيناه بالدموع حينًا وحينًا آخر كان يحاول إخفاء جراحه العميقة وألمه.

وأفاد الموقع عينه أنه عندما كان الأطفال يحاولون الاقتراب من البابا ومعانقته، همس الأب الأقدس للكاردينال أنه من الواضح أن الأطفال بحاجة الى عطف أبوي، وقد أكد البابا لهم أن الله يحبهم وهو معهم ولا يجب أن ينسوا ذلك أبدًا. من جهته قال مدير الجمعية أن هؤلاء الأطفال الفقراء هم ضحايا المجتمع ولكنهم يظلون أسياد الفرح وتعلو الضحكة وجوههم دائمًا.

بعيد زيارة البابا الى الجمعية، أصدرت تلك الأخيرة بيانًا جاء فيه أن البابا قد خصص وقتًا لزيارة الأطفال الذين عانوا رعب الشوارع كالمخدرات والعنف…وهو بذلك أثبت أنه بابا المنسيين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير