جاء وقع هذا الخبر كالصاعقة على ذوي الفتاة وأصدقائها ، وبحسب ما نشرته وكالة الأخبار الكاثوليكية، فكريستيل كانت فتاة متطوعة في مساعدة الناجين من الطوفان وهي من سكان مانيلا وكانت تتميز بوجها البشوش وخدمتها المتفانية للجميع. يصفها زملاؤها بأنها شخص يحب الخدمة وكانت على استعداد دائم لتلبية حاجات الجميع وعملها الفردي تخطى بكثير تطوعها في وكالة الإغاثة والتنمية الدولية، وقد وجدت فرحًا عظيمًا في قدرتها على المساهمة بأعمال الإغاثة من خلال العمل المباشر مع الجمعيات والعائلات.
قطعت كريستيل مسافة كبيرة لتشارك بالقداس الذي احتفل به البابا ولتكون بحانب من نجوا من الطوفان وحين علم البابا فرنسيس بوفاتها أكد بأنه سيرفع الصلوات من أجلها، ولكنه لم يكتف بذلك، فقد فاجأ هذا البابا الجميع وزار منزل عائلة الفقيدة وقابل والديها وصلى معهما لراحة نفسها. (يمكنكم مشاهدة الصور عبر صفحتنا على الفيسبوك).