سئل البابا على متن طائرة العودة من الفلبين الى روما عن موضوع الإستعمار الإيدولوجي الذي تحدث عنه خلال لقائه مع العائلات فقال بحسب ما نقله موقع إذاعة الفاتيكان، أن هذا الاستعمار يبدأ عندما يفرض على شعب ما نظرية لا علاقة له بها ولكنها تجبره على تغييرات بنيوية أو عقلانية، ومنا هنا يفقد الشعب حريته…يجب على كل شعب أن يحظى بتاريخ له وبثقافة تميزه عن الآخرين. أما عما قاله سلفه بولس السادس عن الأبوة المسؤولة فعلق فرنسيس أن البابا كان كنبي رأى المستقبل القادم بشأن التحكم بعدد السكان من حيث خفض عدد الولادات لضمان الموارد للمستقبل وهذه الإيدولوجية المتبعة اليوم في بعض الدول تسعى للسيطرة على الإنسانية. كذلك شدد فرنسيس على ان الأبوة المسؤولة لا تدور حول ولادة أطفال بشكل متسلسل، وأضاف أن البعض يشبه المسيحيين بالأرانب وهذا غير صحيح، يجب أن يفهم ما معنى الأبوة المسؤولة أولا ولذلك يوجد رعاة وخبراء في الكنيسة. كما شدد فرنسيس على أهمية الأأطفال في الأسر الفقيرة التي عادة ما تكون منغلقة على الحياة فبالنسبة للأكثر فقرًا بعتبر الطفل ككنز والله يعلم كيف يمدهم بالمساعدة…
أما من باب إيضاح ما قاله البابا على متن طائرة العودة من سريلانكا حول حرية التبير وإن تكلم أحد منا بالسوء عن أمه أمامه قد يضطر للكمه في وجهه طلب إليه أن يشرح الموضوع أكثر كي يفهم من الجميع لأن البعض فهمه وكأنه يشجع ممارسة العنف فأجاب، ودائما بحسب الموقع المذكور، أنه من الناحية النظرية أي ردة فعل عنيفة هي غير مقبولة، ومن الناحية النظرية يمكننا أن، وبحسب ما يقوله الإنجيل، ندير الخد الآخر، ويمكننا أن نقول ايضًا أننا نملك حرية التعبير، ولكن نحن بشر ولا نستطيع إهانة شخص آخر أو استفزازه لأننا نخاطر بجعله غاضبًا ونواجه خطر تلقي ردة فعل ظالمة منه وهذا ليس بعادل ولكنه إنساني. لهذا السبب يجب على الشخص أن يكون حذرًا من حيث حرية التعبير.
