أولا أجاب البابا أنه تأثر كثيرًا خلال القداس الذي أقامه في تاكلوبان حين رأى الأعداد الهائلة من الناس متجمهرة هناك تصلي ففكر بخطاياه وبوجود كل هؤلاء الناس وتأثر كثيرًا، لدرجة أنه شعر وكأنه لن يستطيع أن يتكلم وأضاف: “لست أدري ما حل بي، لربما بسبب مشاعري الجياشة، لست أدري، وكل لفتة قام بها الناس كانت مؤثرة.” تابع فرنسيس يخبر بأن الذين توافدوا لرؤيته كانوا يلوحون له كي يباركهم، فبالنسبة اليهم بركته كانت تكفي.
الى جانب ذلك أفصح البابا أن بكاء الناس أثر به كثيرًا وهذه نعمة يجب أن نسألها من الله وهناك صلاة تتلا من أجل البكاء وهي: “يا رب أنت الذي جعلت موسى يخرج بعصاه الماء من الصخرة، اجعل أنهار الدموع تتدفق من قلبي القاسي كالصخر.” وعاد وأكد أننا كمسيحيين علينا أن نسأل نعمة البطاء، علينا أن نبكي الظلم والخطايا، لأن البكاء يجعلنا نفهم حقائق جديدة ونرى أبعاد جديدة وهذا ما قلته للفتاة هي التي طرحت سؤالا لا جواب له وهو لم يعاني الأولاد؟
كذلك سلط البابا الضوء على ما قاله للشاب في لقاء الشبيبة أن الإنسان يعمل كثيرًا ويعطي كثيرًا ولكن لا يجب أن ننسى أنه يجب علينا أن نكون متسولين من الفقراء لأانهم يبشروننا، نحن نخرج لنبشرهم ولكن دعوهم يبشرونا أيضًا، فإن حذفنا الفقراء من الإنجيل لن نفهم يسوع لأنهم يتحلون بقيم تنقصنا.