بين الصين والمسيحية تاريخ من الحوار والثقافة!

إنّ بين الصين والمسيحية تاريخ من الحوار والثقافة! كيف؟ منذ القرن السابع يتواجد المرسلون الأوروبيون في الصين مما شكّل أهمية كبيرة من حيث نشر الثقافة والديانة المسيحية في البلاد فتمّ تبادل الكتب بين أوروبا والصين وهذا ما ساعد على معرفة ثقافة وفكر هذه الحضارة العريقة. كذلك، أثّرت المسيحية في الثقافة الصينية بالأخص على صعيد التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحقق في خلال القرون الأخيرة في أوروبا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

كما نعلم إنّ دور المرسلين كان جد مهم ونذكر من بينهم القديس فرنسيس كسفاريوس الذي لم يتردد بالذهاب إلى اليابان والصين ساعيًا إلى تعميد عدد كبير من الناس وقد عانى اضطهادات كثيرة ولكنّ إصراره شجّع مرسلين كثر على متابعة الرسالة.

في المقابل، إنّ وصول الكتب الصينية إلى مختلف القارات وترجمتها على يد المرسلين قد اضطلع بدور بالغ الأهمية في التعرف إلى الغرب من جهة ومعرفة ثقافة وفكر هذه الحضارة القديمة من جهة أخرى.

في الواقع، لقد ساهمت الكتب الصادرة في الصين وأوروبا في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب وساعدت على تغيير فهم فلسفة وتاريخ العالم وتحوي مكتبة الفاتيكان على وجه الخصوص اليوم آلاف الكتب الصادرة من الصين وتعود إلى القرن السابع وهي كلها نسخ فريدة. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير