كما نعلم إنّ دور المرسلين كان جد مهم ونذكر من بينهم القديس فرنسيس كسفاريوس الذي لم يتردد بالذهاب إلى اليابان والصين ساعيًا إلى تعميد عدد كبير من الناس وقد عانى اضطهادات كثيرة ولكنّ إصراره شجّع مرسلين كثر على متابعة الرسالة.
في المقابل، إنّ وصول الكتب الصينية إلى مختلف القارات وترجمتها على يد المرسلين قد اضطلع بدور بالغ الأهمية في التعرف إلى الغرب من جهة ومعرفة ثقافة وفكر هذه الحضارة القديمة من جهة أخرى.
في الواقع، لقد ساهمت الكتب الصادرة في الصين وأوروبا في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب وساعدت على تغيير فهم فلسفة وتاريخ العالم وتحوي مكتبة الفاتيكان على وجه الخصوص اليوم آلاف الكتب الصادرة من الصين وتعود إلى القرن السابع وهي كلها نسخ فريدة.