مسيرة من أجل الحياة في واشنطن: "معًا ضد الإجهاض"

في الذكرى ال42 على تشريع الإجهاض في البلاد، تجمع الملايين من الأمريكيين الذين يعارضونه للمشاركة بمسيرة الحياة المعروفة، فيثبتون من خلال ذلك أن كل حياة هي هدية. بانت الأعداد في مسيرة السنة كبيرة جدًّا بحسب وكالة الأخبار الكاثوليكية ومن جهته قال عضور الكونغرس عن الحزب الجمهوري عن مقاطعة كنساس أن هذا يثبت أن حركة الدفاع عن الحياة تصبح أقوى أكثر فأكثر. ولكن من جهتها قالت لويس سلوتر وهي ايضًا عضو في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي أنه لا يجب على معارضي الإجهاض أن يجهروا علنًا برأيهم ويطبقونه على كل النساء فبعض النساء تخضع للإجهاض بعد مراجعة رجال دين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في الإطار عينه كان الكاردينال أوماللي قد استعان بكلمات البابا فرنسيس خلال تلاوته صلاة الغروب من أجل الحياة في اشنطن فقال أنه لا يجب على الكنيسة أن تقف على الحياد أمام هذا الصراع لتحسين العالم، وقد صوت النواب يوم الخميس على إقرار قانون يمنع وصول الأموال لتغطية الإجهاض، أما حزب الديمقراطيين فقد اتهم الجمهوريين بالاعتداء على حرية المرأة.

إن هذا القانون سيمنع استخدام الأموال الفدرالية لتغطية الإجهاض وهو ساري المفعول دائما ولكن يجد تجديده كل سنة. في هذا السياق أيضًا كان معارضو الإجهاض قد اطلقوا على الخطوات التي يتخذونها اسم فعل حماية الطفل الذي لم يولد بعد ويشعر بالألم ولكن الديمقراطيين استشهدوا بأقوال أطباء توليد عرضوا أبحاثًا تشير الى أن الجنين لا يشعر بالألم إلا بعد الشهر الثالث من الحمل.

من الجدير بالذكر أن 10000 حالة إجهاض تطبق سنويًّا بعد مرور 20 أسبوع أو أكثر على الحمل.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير