بما أن أبواب الأمل أقفلت أمام الكنيسة بشأن السماح لصحيفة الهيلارد باستخدام كلمة الله عبر رئيس التحرير في الصحيفة الأب لورانس أندرو عن أسفه إزاء رفض المحكمة لطلب الاستئناف فهي بذلك تقوض حقوق الأقليات. أضاف الكاهن أنه وبالنسبة اليه كانت هذه القضية مهمة جدًّا لتظهر إيكمان كل فرد ولكن للأسف وبعد كل ما حصل هو يأمل بألا يداس على حقوق الأقليات.
أما عن الحجة المعارضة التي قدمها المحامون عن جماعة دينية إسلامية قال الأب أنه برأيهم لا يجب فتح جراحات الماضي التي قد تسبب اضطرابات عامة، ولكن برأيه، هو الى اليوم لم يفهم كيف أن كلمة الله تشكل مشكلة إذ أنها استخدمت لفترة طويلة من قبل المسيحيين الذين يعيشون في ماليزيا.
تابع الأب شارحًا، ودائما بحسب الموقع عينه، أن المالاي كانت اللغة المستخدمة في ماليزيا، وكانت لغة العبادة هناك لمئات السنين وقد أظهر ذلك في المحكمة وأضاف أنه خلال تلك الفترة لم تحدث أية مشكلة على الإطلاق لذلك برأيه لا مجال لإثارة المتاعب بالتحدث حول الموضوع. هذا وأضاف أنه يتم استخدام كلمة “الله” على نطاق واسع من قبل المسيحيين في صباح وساراواك وحظر الكنيسة استخدامها في هيرالد هو انتهاك لحرية الدين والتعبير.
على الرغم من الطريق المسدود الذي بلغته الكنيسة إلا أن البعض لم يفقد الأمل، وقد يستطيعون تداول الأمر من خلال مسألة الحقوق الدستورية للأقليات. من جهته وصف أحد المحامين قرار المحكمة بالظالم، والمحكمة تحاول التهرب من الإجابة عن قضايا دستورية بقيت معلقة.
توقع الناس أن تبذل المحكمة جهدًا أكبر لأن المسألة بعيدة عن السياسة وواجب المحكمة الفدرالية هو المحافظة على الدستور والدفاع عنه، وموضوع حظر كلمة الله لن يعود بأي نفع على البلد. الى جانب ذلك وضح رئيس جمعية المحامين أن القرار اقتصر فقط على صحيفة الهيلارد أي أن المسيحيين لا يمكنهم استخدام كلمة الله في ما ينشرونه فقط.