ما الفرق بين باريس وحمص…؟!

طلاب جامعة في حمص كانوا هذه المرة ضحية استهداف الإرهاب الذي أودى بحياة 15 شخصًا وجرح 50 على الأقلّ بحسب كاهن قاطن في وسط حمص حيث وقع الحادث عند ظهر يوم الأربعاء 21 كانون الثاني.

Share this Entry

وأشار الأب اليسوعي زياد هلال لعون الكنيسة المتألمة بأنّه يوجد من بين الضحايا مسيحيون بالرغم من أنّ شارع الحضارة يضمّ في غالبيته الطائفة العلوية. وقال: “غالبيتهم هم طلاب جامعة، هم شبان رفضوا أن يغادروا المدينة. فما هدف هذا الهجوم؟…” وأضاف الأب: “وقع الحادث بالقرب من كنيستنا ومركز المساعدة التابع لعون الكنيسة المتألمة. نحن لا نعلم من هو خلف هذه العملية إنما هذه مأساة. إنّ صور الهجوم مخيفة. نحن نحاول أن نزور العائلات وأن نخفف عنهم إنما ماذا يمكن أن يقول الإنسان في مثل هذه الحالة؟”

ثمّ دعا الأب هلال الجميع للصلاة معبّرًا عن خيبته من ردة فعل العالم الذي يتجاهل ما يحصل في سوريا وبالأخص هذا التعتيم الإعلامي قائلاً: “أنا أدعو الجميع وبالأخص المحسنين إلى عون الكنيسة المتألمة أن يصلوا من أجل سوريا وبالأخص الضحايا الذي وقعوا نتيجة هذا الحادث المروّع ذاكرين عائلاتهم أيضًا”. ثم أضاف الأب: “بعد أحداث باريس كل أنظار العالم شخصت نحو فرنسا إنما هنا؟؟! لم يقم أحد بأي ردة فعل ولم يتفوّه بكلمة إنما لم نلقَ إلاّ الصمت. إنّ سوريا وكل معاناة شعبها اليومية تبقى طي النسيان”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير