أختتمت الطوائف المسيحية في مدينة القامشلي-سوريا أيام الصلاة من أجل وحدة الكنائس…وذلك اليوم في كنيسة السيدة العذراء للسريان الارثوذكس..
عقد اللقاء في أول يوم 19/1/2015 في الكنيسة الانجيلية الوطنية المشيخية..
واللقاء الثاني 21/1/2015 في كنيسة القديس يعقوب النصيبيني للكلدان ..
أتحدت القلوب في هذة الليلة ليتم ما في الكتاب ليكونوا واحدً…
فتحت السماء أبوابها وعانقت صلوات المؤمنين واستجاب رب السماء للصلوات..
وكما الأم تجمع بنيها كلهم بدون تفرقه…كذلك فعلت كنيسة العذراء وجمعت تحت سقفها كل الطوائف ….
رفعت الطلبات للسلام لسوريا ولشعبها ..لحرية المطارنة والكهنة …
لكل شهيد لكل حزين ..محروم..جائع..تعب..عطشان…
ليتوقف نزيف الهجرة من وطننا…لكي نبقى هنا الرجاء الذي به خلاص كل الناس بالمحبة والسلام ..
أشعل الآباء الكهنة شموع المؤمنين ..ليتم أيضاً ما في الكتاب أن يكون الراعي ملتصق برعيته ويحرسها من الشر …
قد يكون حلم الوحدة بعيداً..لكن شعور وحدة المؤمنين قد حصل فعلا اليوم في هذة المدينة…وكلهم كانوا واحداً…
وهذة هي عمق رسالة المسيح …رعية واحدة..
طوبى لكِ يا مدينة السلام قامشلي..لأن منك اليوم أنطلق نورٌ جديد في قلب كل مؤمن …نور المحبة والوحدة المشع في قلوبنا ومن قلوبنا لكل بني البشر .