وفي كلمته، شدد البابا على أهمية التعلّم الذي يسمح بمعرفة أعمق للديانات من أجل خدمة الحوار الذي يبدأ بالتعرف إلى الآخر متخطين بذلك الأحكام المسبقة. كذلك، أكّد البابا على الحاجة الملحّة اليوم أكثر من أي وقت مضى لإنشاء معهد يعنى بالتنشئة على الحوار مع المسلمين.
وزاد على أنّ الترياق الأكثر فعالية لأي شكل من أشكال العنف هو النمو في اكتشاف وتقبّل الاختلاف كغنى وأمر مثمر: “إنّ الحوار الإسلامي المسيحي يتطلب صبرًا وتواضعًا مرفقين بدراسة معمقة” وهذا يتطلب التزامًا مستدامًا ومستمرًا للاستعداد لمواجهة الأوضاع والأطر المختلفة.
وفي الختام، عبّر البابا عن أمله بأن يصبح المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية مرجعًا لتنشئة المسيحيين الناشطين في حقل الحوار بين الأديان.