انخراطه على شبكات الإنترنت: لقد استحوذ البابا فرنسيس كل شبكات التواصل الإجتماعي والإنترنت بأقل من سنتين وحتى منذ بداية عهده إذ قام بثورة على جميع الأصعدة حفّزت الجميع على التكلّم عليه ونشر المقالات وسرد الأخبار المتعلّقة به. حتى إنه يماك حسابًا على تويتر قرّبه من الشبيبة وجعله يتواصل مع الجميع ناشرًا كلمة الله بالطريقة الأسرع.
محاربته الرأسمالية: انتقد البابا فرنسيس نظام الرأسمالية وذكرها أكثر من مرة بالأخص في “فرح الإنجيل” مشيرًا إلى انها زادت من الشرخ بين الأغنياء والفقراء وأصرّ بأنّ “الرجال والنساء عليهم أن يكونوا في الوسط وليس المال”.
حبّه للرياضة: لقد مارس البابا فرنسيس عندما كان شابًا لعبة كرة السلة وهو مشجع فريق سان لورينزو لكرة القدم في بيونس أيرس والتقى برؤساء الفيفا ولجنة الأولمبياد الدولي ووجه لهم رسالة مهمة عن فرح الرياضة والقوة التدميرية للتسويق وقال مرة: “الرياضة هي انسجام إنما إذا سيطر المال والنجاح على الهدف، يتعطّل هذا الانسجام” محذرًا من جعل الرياضيين كسلعة تجعلهم يبدون كمواد تجارية.
عزمه على إنهاء الفساد وعدم خوفه من المافيا: إنّ البابا عازم على إصلاح مالية الفاتيكان وأن يقلع الفساد من جذوره مقتبسًا كلام يسوع عن الرجل الفاسد: “خير له أن يعلّق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر”.
اهتمامه الخاص بالمقعدين: في لقاء جمعه مع المقعدين في الفاتيكان، أصرّ البابا أن يحيي كل شخص بمفرده ومعانقته للتعبير عن محبته لهم وكان قد بلغ عددهم المئة.
تمتعه بروح الفكاهة: لا يخاف البابا فرنسيس من أن يعبّر عن روح الفكاهة التي يتميّز بها بالأخص عندما لبس أنف مهرّج ليُدخل البهجة إلى قلب الأطفال المرضى.
محبته الكبيرة للعائلة: في أوائل شهر تشرين الثاني الفائت، أرسل الأساقفة استفتاء لافتين فيه إلى الأوضاع الجديدة التي تتطلب اهتمام الكنيسة لها ويشمل الاستفتاء كل المواضيع من زواج المثليين حتى المساكنة والطلاق. وقد دعا الكهنة لكي يقوموا بمنح سرّ العماد للأولاد حتى لو أنّ أهلهم مطلقين أو غير متزوجين.
احترامه الديانات الأخرى: ويبرز ذلك في ظروف كثيرة وآخرها عندما وجّه معايدة للمسلمين في شهر رمضان: “أودّ أن أرسل تحياتي للمسلمين في أنحاء العالم. أتمنى أن يعرف المسلمون والمسيحيون الاحترام المتبادل بالأخص من خلال تربية الأجيال الصاعدة على ذلك”.