إنّ أكثر من 3.7 مليون شخص من مسلمين ومسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية قد غادروا سوريا في خلال السنوات الخمس الفائتة بحسب الأمم المتحدة. وكانت قد أعلنت منظمة كافود بأنّ كل اللاجئين السوريين الذين غادروا إلى بلدان مثل لبنان قد عانوا البرد الشديد في الخيام ونصف عددهم هم أطفال.
وأشار القادة الروحيون في حديثهم إلى رئيس الوزراء إلى أنّ العديد من اللاجئين عاشوا الاضطهاد والعذاب أو العنف الجنسي إن بسبب دينهم أو عرقهم: “أنتم تملكون القدرة على مدّ هؤلاء الأشخاص بالأمل هم من يعانون بشكل لا يمكن لأحد أن يتصوّره. هذا كل ما نطلبه منكم اليوم”. وأشادوا بكل ما قامت به الحكومة من مساعدات وبرامج وتأمين منازل آمنة لكل اللاجئين السوريين.