"لن ينتهي الصراع في الشرق إلاّ إذا توقّف مدّ الإرهاب بالأسلحة"

“إنّ الحروب التي تدمّر الشرق الأوسط بدءًا من سوريا والعراق لن تتوقّف إلاّ عندما ينتهي تدفّق الأسلحة والموارد المالية التي تمدّ الفصائل المسلّحة والجماعات الإرهابية من قبل حلفاء وجهات إقليمية ودولية” هذا ما أكّده البطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية يوم 17 كانون الثاني عند اجتماعهم في البطريركية المارونية في بكركي.

Share this Entry

وأكّد المجتمعون في بيانهم ضرورة إنهاء النزاعات من خلال “وسائل سلمية” ومن خلال “المفاوضات السياسية” بين كل الأطراف التنازعة. وفي حديث مع الأب بول كرم رئيس كاريتاس لبنان، أجرته وكالة فيدس معه، قال: “إنّ الإفقار العام والشلل السياسي والخطر المتنامي لهجوم الميليشيا الجهادية في لبنان يزعزعون المجتمع ويدفعون بالشباب إلى الهجرة بالأخص المسيحيين الذين يسافرون إلى الخارج بحثًا عن فرص العمل”. وأضاف: “نحن نسجّل إنخفاضًا في المساعدات الدولية للاجئين في حين أنّ حالات الطوارىء الإنسانية وعدد الأشخاص الذين نستضيفهم هم على ازدياد”.

كذلك أشار البيان على تأييده وتضامنه مع الجيش اللبناني الذي منذ 23 كانون الثاني بدأ عملياته في منطقة رأس بعلبك لمحاربة الميليشيات الجهادية من سوريا “وإحباط عملية تخريبية كبيرة بعون الله”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير