ينوي الكاثوليك التقليديون والبروتستانت الإنجيليون أن يصدروا بيانًا ضد زواج المثليين الذي يجمع مثليي الجنس ويعتبرونه أنه يشكّل “تهديدًا أخطر” من التهديد الذي يشكّلهما الطلاق أو المساكنة وهي تسبب الانحطاط الأخلاقي الذي تعيشه أميركا في العصر الحالي بحسب ما ذكر على موقع cruxnow.com.
وجاء في البيان بأنّ الكثير من الأشخاص يُضطهدون لمجرد أنهم يؤمنون بالارتباط المقدس الذي يجمع الرجل بالمرأة فمنهم من خسر عمله بسبب التزامه العلني بالزواج بقيمته الفعلية أي بين رجل وامرأة. يظهر البيان قاسيًا في بعض النقاط المطروحة فيه إذ يشير إلى أنّ عدد المسيحيين الذين يتقبلون الزواج المثلي هو على تزايد وهذا أمر غير مقبول بالنسبة إليهم كما يعلنون بأنّ الشهادة المسيحية لا يمكن أن تستوعب الزواج المثلي وتبيّن بأنّ المؤمنين الذين يتقبّلون الزواج المثلي ليسوا مسيحيين بالشكل التام.
وختم البيان داعيًا إلى التمييز والتفكير أكثر في السنوات المقبلة في ما خص هذا الموضوع وأشار الموقّعون إلى أنّ الخطة الفضلى هي بأن يعيش المسيحيون وكل ذوي النوايا الحسنة مثال الزواج التقليدي بشكل فاعل أكثر ذاكرين العبارة الآتية في ختام البيان: “على هذا الأساس يمكننا أن ننجح”.