بينما تتسابق الأمم على تغيير موازين معادلات الأزمة الشرق أوسطية من خلال مضاعفة سعير الحرب وإرسال أسلحة أشد فتكًا، تطيع كنيسة إيطاليا صوت الإنجيل وترسل عونًا ملموسًا أكثر، عون يتوجه إلى الشعب، لا إلى من يقتله.
الحرب السورية، بحسب الإحصاءات أدت إلى مقتل أكثر من 160 ألف شخص حتى الآن وهجرت أكثر من 7 ملايين آخرين. وتجاوبًا مع مختلف النداءات الإنسانية، قرر مجلس أساقفة إيطاليا إرسال مليون يورو لمساعدة الشعب السوري. لقد تم تسليم هذه المساعدة لمؤسسة كاريتاس الدولية المسيحية التي تعمل على الأرض في سوريا دون تمييز بين مسيحي ومسلم. الهدف من هذه المساعدة هو بلسمة جراح الشعب والإسهام في تعزيز مشاريع التعاضد والإنماء.