من لم يسمع بكريستيانو رونالدو، اللاعب البرتغالي الجنسية… هو من لمع في مجال كرة القدم حاصدًا أكثر من 70 جائزة فضلاً عن وسامين من الدولة البرتغالية. تتعدد المقالات والأخبار عن أشخاص لو تمّ إجهاضهم كم كانت فقدت البشرية من مواهبهم وكم هم كثُر…
اليوم، تتحدّث والدة كريستيانو رونالدو، دولوريس أفييرو عن قصّة ابنها الذي نجا من فكرة الإجهاض بفضل “ضمير” طبيب رفض أن يقوم بالعملية الجراحية التي تطلبها الأم يومذاك. وأخبرت الأم: “عندما علمت أني حامل بكريستيانو كنتُ بلغت الثلاثين من العمر ولي ثلاثة أولاد هم هوغو وألما وكاتيا ليليانا. كان زوجي عاطلاً عن العمل قبل أن يتوفّى في العام 2005 تحت تأثير الكحول. في ذلك الوقت، كنتُ مرتبكة جدًا فلجأت إلى الطبيب طالبةً منه أن يجري لي عملية الإجهاض معتقدةً بأنه الحل الأنسب. وكانت مفاجئتي عظيمة عندما رفض الطبيب أن يجري العملية. عدتُ إلى المنزل خائبة وحائرة، فنصحتني إحدى صديقاتي بأن أشرب بيرة سوداء ساخنة حتى يموت الطفل”.
وتابعت الأم: “لقد عملتُ بنصيحة صديقتي ولكنه لم يحصل شيء مع الطفل، عندئذٍ بكيتُ كثيرًا وسلّمت أمري لمشيئة الرب. في 5 شباط 1985، وُلد كريستيانو رونالدو بصحة جيدة وبنية قوية ولم أكن أعلم أنّ الطفل الذي أحمله بين يديّ سيصبح يومًا ما نجمًا لامعًا من نجوم كرة القدم…
ويجيب كريستيانو رونالدو ممازحًا بهذا الخصوص: “بعد أن كانت أمي تتحكم بالحبل السري، أصبحت أنا من يتحكم اليوم بحبل الأسرة”.
دعونا نفكّر كم من الأشخاص تمّ إجهاضهم بالفعل بسبب الضيق الإقتصادي أو الجهل أو الاغتصاب أو… وكم فوّتت أمهم فرصة أن يثبت هذا الجنين الضحية نفسه في المجتمع ويقدّم أفضل ما عنده… ماذا لو أصبح قديسًا أو طبيبًا معالجًا لأمراض مستعصية أو نجمًا لامعًا أو…