بيان لمجلس كنائس الشرق الأوسط إزاء الأوضاع الراهنة في المنطقة

في ظل الأوضاع الراهنة التي تسيطر اليوم على سوريا وفلسطين والعراق، وبشكل خاص كل ما يمر به المسيحيون في الموصل وفي مناطق أخرى رفع مجلس كنائس الشرق الأوسط صوته ليضمه الى صوت البطاركة ورؤساء الكنائس الشرقية مناشدًا الرأي العام العالمي للتحرك واتخاذ مبادرات جريئة لوقف هذه الهمجية التي تطيح بالمسيحيين في العراق، في أرض أجدادهم منبع الثقافات والحضارات. صدر بيان عن المجلس حول هذا الموضوع وإليكم أبرز ما جاء فيه:

Share this Entry

أولا يستنكر المجلس كل ما يحدث في الموصل وجوارها من محاولات لتهجير المسيحيين وغيرهم ومن انتهاك المحرمات والقدسيات والسعي لتغيير وجه المدينة الحضاري والديني، تلك المدينة التي اشتهرت بكنائسها وأديرتها المفتوحة للحوار ولبناء المحبة. ثانيًا، أعلن المجلس عن تضامنه مع البطريرك ساكو ومع جميع الأساقفة في العراق من كافة الكنائس وهو يتبنى بيان البطريرك الذي أصدره ليلفت نظر قادة الرأي العالمي الى ما يهدد العراق والشعب العراقي من مختلف الأديان.

ثالثًا، ناشد المجلس الكنائس وكل الجماعات الروحية والإنسانية، مسيحية وإسلامية، للضغط على الحكومات لرفع الصوت تنبيهًا لما يحدث اليوم والذي يمكن أن يقود الى كوارث إنسانية وحروب…رابعًا، يدعو المجلس كل المؤمنين وذوي الإرادة الصالحة للصلاة كي ينقذ الله شعب العراق وبخاصة المسيحيين الذين يعانون الأمرّين وكأنهم خراف تساق الى الذبح ولا صوت ينادي للرحمة والحق بالحياة.

خامسًا، وأخيرًا، يعود المجلس ويجدد استنكاره لما يجري في سوريا وفلسطين مؤكدًا أنه لا يجب السكوت عن كل ما يهدد حياة الناس وسلامتهم ولا يجوز قتل الأبرياء والأطفال وكأننا نعيش في زمن ما قبل التاريخ واعتبار الإنسان ذئبًا للإنسان بدل من أن يكون اخًا له.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير