أولا يستنكر المجلس كل ما يحدث في الموصل وجوارها من محاولات لتهجير المسيحيين وغيرهم ومن انتهاك المحرمات والقدسيات والسعي لتغيير وجه المدينة الحضاري والديني، تلك المدينة التي اشتهرت بكنائسها وأديرتها المفتوحة للحوار ولبناء المحبة. ثانيًا، أعلن المجلس عن تضامنه مع البطريرك ساكو ومع جميع الأساقفة في العراق من كافة الكنائس وهو يتبنى بيان البطريرك الذي أصدره ليلفت نظر قادة الرأي العالمي الى ما يهدد العراق والشعب العراقي من مختلف الأديان.
ثالثًا، ناشد المجلس الكنائس وكل الجماعات الروحية والإنسانية، مسيحية وإسلامية، للضغط على الحكومات لرفع الصوت تنبيهًا لما يحدث اليوم والذي يمكن أن يقود الى كوارث إنسانية وحروب…رابعًا، يدعو المجلس كل المؤمنين وذوي الإرادة الصالحة للصلاة كي ينقذ الله شعب العراق وبخاصة المسيحيين الذين يعانون الأمرّين وكأنهم خراف تساق الى الذبح ولا صوت ينادي للرحمة والحق بالحياة.
خامسًا، وأخيرًا، يعود المجلس ويجدد استنكاره لما يجري في سوريا وفلسطين مؤكدًا أنه لا يجب السكوت عن كل ما يهدد حياة الناس وسلامتهم ولا يجوز قتل الأبرياء والأطفال وكأننا نعيش في زمن ما قبل التاريخ واعتبار الإنسان ذئبًا للإنسان بدل من أن يكون اخًا له.