ووفقًا لمسؤولي الجمارك، اعتبروا أنّ هذا التدقيق لم يكن بسبب الحظر المفروض على كلمة الله وإنما بحسب ما يزعمون لوجود قطعة ضخمة بين الأمتعة أرادوا أن يتفحّصوها من قرب. ولكنّ الغريب في الأمر، أنهم بعد أن تفحّصوها استولوا على كل المواد!
عبّر رجل الدين عن استيائه من هذا الموضوع معلنًا بأنّه انتهاك للحقوق ولكنه ناشد أصدقاءه على صفحة الفايسبوك أن يتحلّوا بالهدوء وأن يصلوا من أجل إيجاد حل متجنبًا التعليقات التي يمكن أن تسبب توترًا دينيًا. وكتب: “إنّ السبب الرئيسي الذي يتخفى وراء الاستيلاء على الكتب والأقراص المدمجة كان تضمّنها كلمة “الله”. وكانت الأقليات المسيحية قد عانت في السنوات الأخيرة من الهجومات بما فيها حرق الكنائس وتدنيس المقابر المسيحية والاستيلاء على 300 إنجيل في شهر كانون الثاني الفائت.