إنّ اللقاء العالمي للعائلات سيجري من 22 أيلول حتى 27 منه في فيلادلفيا، بنسلفانيا في الولايات المتحدة ويحمل عنوان “المحبة هي رسالتنا: العائلة برمّتها على قيد الحياة”
كذلك، دعا البابا فرنسيس يوم أمس إلى احترام قانون السير من أجل تفادي الحوادث والضحايا وذلك لمناسبة اليوم العالمي لضحايا حوادث السير بعيد التبشير الملائكي يوم الأحد 16 تشرين الثاني من ساحة الفاتيكان وقال: “اليوم هو اليوم العالمي لضحايا حوادث السير. نحن نذكر بصلاتنا كل من فقدوا حياتهم ونأمل أن تُبذَل جهودًا حثيثة من أجل منع حوادث السير مع احترام أكبر لقواعد السير من قبل السائقين.
يتمّ الاحتفال بهذا اليوم أكثر فأكثر في كل البلدان وكل القارات. وبات من الضروري بذل الجهود من أجل تحسين السلامة في السير. إنها لمناسبة أن نلفت النظر إلى فداحة هذه الخسائر البشرية والاقتصادية التي تسببها حوادث السير وأن نكرّم ضحايا الطرقات وخدمات الإسعاف والدعم”.
وأضاف مشيرًا إلى جهود الأمم المتحدة في هذا المجال: “إنّ حوادث السير هي أحداث مفاجئة وعنيفة ومخيفة وعواقبها طويلة الأمد وأحيانًا دائمة. إنّ الملايين من الناس هم مجروحون في كل سنة أو يغرقون في الحداد في كل أنحاء العالم”.
إنّ الأمم المتحدة تسلّط الضوء على الضحايا الشبيبة: “إنّ حزن وضيق هؤلاء الأشخاص يتفاقمان أكثر فأكثر عند ازدياد وقوع عدد الضحايا الشبيبة فكم يمكن أن نتجنّب هذه الحوادث. كذلك إنّ من يتعرّضون للحوادث غالبًا ما يشعرون بأنهم لا يلقون الدعم الملائم بعد وقوع الحادث”.