تابع الأب شارحًا أن الفلتان الأمني مستشري في المنطقة وموت الأشخاص قتلا اعتاده الناس ففي 2011 خسر أيضًا زميلا له ولم يعرف من كان وراء الحادثة الى اليوم، والشرطة اكتفت بإصدار مذكرات توقيف وقد قتل المسؤول عن تلك القضية…لم يخف الكاهن أن الخطر يحدق به وبعائلته يوميًّا لأن الجريمة انتشرت في الشارع والجميع عرضة لأن يقع ضحيتها.
تحدث الأب عن اجراءات السلامة التي يتخذها البعض فقال أنهم لا يخرجون من دون أن يعلموا آخرين بمكانهم ولا يتجولوا وحدهم في الطرقات…صرح مورينو أن الشرطة أرادت أن تعين له شرطي لحمايته لكنه رفض لأنه يشاع بأن أفراد الشرطة يتورطون عادة في الجرائم فسيكون الأمر بمثابة جلب المجرم اليه.
وكان الاب مورينو في الولايات المتحدة لعقد عدة لقاءات منها لقاءات مع أعضاء الكونغرس، ومع أعضاء المجتمع اليسوعي… وقال في لقاءاته أن الولايات المتحدة كانت تسعى لمساعدة الأميركيين ليفهموا لماذا فر الكثير من الهندوراسيين البلاد، من بينهم 18000 طفل غير مصحوبين بذويهم وقد تم القبض عليهم على الحدود الامريكية.