أعطت الإمبراطورة هذه السلاسل ل ابنتها “إيودوكسيا” ، التي بدورها قدمتها للبابا ليو الأول. ووفقا للإعتقاد السائد ، أنه عندما قام البابا المذكور بمقارنة هذه السلاسل بتلك التي كان يعتقد أنها إستعملت لربط القديس عندما كان مسجونا في السجن الروماني، إنصهرت السلسلتان معا لتشكل سلسلة واحدة غير قابلة للكسر.
في يوم تذكار سلاسل القديس، نشكر الحبيب المخلص يسوع الذي حررنا من قيود الخطيئة و الموت … و نطلب بشفاعة القديس بطرس أن نتقيد بالحب الإلهي ففيه إنتصار ملء الحرية.
عيد القديس بطرس بالسلاسل
في بازيليك (سان بيترو – Vincoli) الصغيرة في روما و التي تعود الى القرن الخامس تُحفظ ذخائر ثمينة يعتقد أنها السلاسل التي إقتيد بها القديس بطرس بينما كان في السجن. وكانت الإمبراطورة أليا أوغوستا زوجة ثيودوسيوس الثاني ، قد أتت بسلاسل من القدس كهدية قدمها إليها القديس جوفينال أسقف أورشليم أنذاك. وقد أكد لها أن تلك القيود كانت قد إستخدمت لربط القديس بطرس في سجنه في القدس.