ناقشت الجلسة بحسب مجلة لوفيغارو الفرنسية الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط وافريقيا وما حصل في باريس وأكدوا جميعًا أ،ه ما من شيء جديد اليوم في العالم و ما من شيء قد تغير. من جهته أكد طوني بلير أن التطرف ليس بجديد فقد عايشناه منذ القرن ال20 من خلال الشيوعية والفاشية.
شرح بلير أن الديانات ليست من يخلق الصراعات بل الايديولوجية هي التي تهدد الأمن بالإستناد على الإنحراف في الدين، ومن جهته قال الخبير في الإسلام حمزة يوسف حنسون أن الإسلام المتطرف هو انحراف عن الدين مؤكدًا أن الإسلام التقليدي كان ديانة مسالمة مع الجميع.
كذلك، وبحسب المصدر عينه قال الحاخام روزن أن الدين يضع الأشخاص في دوامة تؤدي في بعض الأحيان الى العنف. أما في موضوع ما جرى مع صحيفة شارلي ابدو طلب رئيس الأساقفة ماكغوبا عدم التمسك بعبارات كالتي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي (je suis charlie) والبحث عن الأسباب العميقة التي خلقت التطرف بخاصة في فرنسا.