البابا بندكتس السادس عشر: الشرق الأوسط أظهر بأن الحلول العسكرية لا تؤدي الى اية نتائج

الفاتيكان، 10 يناير 2007 (ZENIT.org). – مسلطاً الاضواء على الوضع في الشرق الاوسط، قال البابا بندكتس السادس عشر ، خلال لقائه أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي بأن الحلول العسكرية لا تأتي بأية نتائج.

Share this Entry

وذكّر الاب الاقدس بالرسالة التي بعث بها الى الكاثوليك في الشرق الأوسط فقال: “يشكل الشرق الاوسط مصدر قلق بالنسبة لي. ولهذا السبب أردت أن ابعث برسالة الى كاثوليك المنطقة بمناسبة الميلاد، لأعبر لهم عن تضامني وقربي الروحي منهم، ولأشجعهم على الاستمرار في البقاء في المنطقة، ولي ثقة بأن شهادتهم ستساهم في بناء مستقبل من السلام والأخوة”.

أضاف بأن الكرسي الرسولي “لن يتوقف عن تكرار بأن الحلول العسكرية لا تأتي بنتائج كما أثبتت حرب لبنان الصيف الماضي”. مشيراً الى أن مستقبل لبنان “يمر بالضرورة عبر وحدة جميع مكوناته ومن خلال العلاقات الاخوية بين مختلف الفرق الدينية والاجتماعية”.

وأضاف الحبر الأعظم بأنه على الحلول ألا تستثني أحداً وأن تعطي كلاًّ حقه، معيرة الانتباه الى “طموح ومصالح الشعوب المعنية”، مذكّراً بأنه “يحق للبنانيين، بنوع خاص، أن ينعموا باحترام استقلال وسيادة بلدهم. ويحق للاسرائيليين في العيش بسلام في بلدهم، ويحق للفلسطينيين بوطن سيّد وحر”.

 وشدد بندكتس السادس عشر على اهمية الثقة المتبادلة بين الشعوب، مشيراً الى أن هذه الثقة قد تنمو إذا “قام بلد كإيران، وخاصة في ما يتعلق بالبرنامج النووي، بإعطاء جواب مقنع يحد من مخاوف الجماعة الدولية”. وأمِل البابا أن أعمال العنف التي تدمي العراق، وأن يحظى هذا البلد بالفرصة “لإعادة الإعمار ولتحقيق المصالحة الوطنية”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير