باريس، الجمعة 12 يناير 2007 (ZENIT.org). – من خلال إعلانهم لرسالة المسيح، يصبح المسيحيون في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، دعاة للسلام.
الاب سامر ناصيف، كاهن لبناني، يعمل في الفرع الفرنسي في “عون الكنيسة المتألمة”، يتحدث عن وضع رسالة مبنية على الخبرة الشخصية.
“على الرغم من كونهم أقلية مضطهدة – أوضح الاب ناصيف – تكمن رسالة المسيحيين في الشرق الاوسط في كونهم نور المسيح، بالنسبة لليهود في اسرائيل كما في العالم الاسلامي الواسع، المتعدد الاتنيات والمعتقدات، الذي يحيط بهم”.
وأضاف الاب سامر: “من دون المسيحيين، لا وجود للمسيح في الشرق الاوسط. ودون المسيح، أمير السلام، لن تعرف أرض مخلصنا وأمه العذراء مريم السلام”.
وذكّر الأب ناصيف بأن “اللبنانيين تحملوا 22 سنة من الاحتلال الاسرائيلي و30 سنة من الاحتلال السوري، احتلالان وراء كل الدمار البشري والمادي في لبنان”.
“إن 33 من الحرب على لبنان أغسطس أدت الى تدمير 8 ملايين متر مكعب من العمار، بما فيها 79 جسراً، وبنى تحتية مهمة أخرى. أدت تلك الحرب الى قتل 1200 شخص وجرح 4000 والى أطنان من النفط في مياه المتوسط”.
“إن جنوب لبنان – تابع الكاهن – مزروع بـ 120000 قنبلة غير منفجرة. فبعد أن تم إعمار البلد بكل جهد وتضحية، نعود الآن الى نقطة الانطلاق، وعلينا أن نعيد إعمار لبنان من جديد”.