وقال البابا: “أن الوحدة تتحقق قبل كل شيء عبر الصلاة”.
وأضاف: “وبقدر ما تكون الصلاة خورسية وجماعية، بقدر ذلك تكون مرضية لدى الله”.
ثم قال البابا: “المسيح القائم هو رجاء للجميع، وهو بوجه الخصوص رجاء المسيحيين”.
وأشار البابا أن المسيحيين المعاصرين، ورثة انقسام تم في عصور غابرة يريدون أن “يطلقوا نداء: المسيح قادر على كل شيء، هو “يجعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون” (مر 7، 37)”.
وأضاف بندكتس السادس عشر أن المسيحيين يؤمنون بأن المسيح “قادر أن يفيض في المسيحيين الشوق المضطرم للإصغاء إلى الآخر، وللتشارك معه والتكلم معه بلغة المحبة المتبادلة”.
وشرح البابا أن أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس إنما يذكرنا بأن “الحوار المسكوني هو خبرة حوار عميق، ويتكون من الاصغاء والحوار والمعرفة المتبادلة العميقة”.
وقال البابا أن هذا الحوار “هو واجب يترتب على الجميع أن يلتزموا به، وبالأخص في ما يتعلق بالمسكونية الروحية، المبنية على الصلاة والمشاركة الممكنة الآن بين المسيحيين”.
ثم طلب البابا من مريم العذراء، أم الكنيسة، أن تساعد جميع المؤمنين، “لكي يستطيعوا الانفتاح حميميًا على المسيح، وعلى الشراكة المتبادلة في المحبة والحقيقة، لكي يصبحوا فيه قلبًا واحدًا ونفسًا واحدة (أنظر رسل 4، 32)”.