الفاتيكان، 12 يونيو 2007. (Zenit.org) – أكد قداسة البابا بندكتس السادس عشر، أن الكنيسة تشجع البحث العلمي، وقد أتى تصريحه هذا بمناسبة استقباله المشاركين في الدورة التعليمية الصيفية للمرصد الفضائي الفاتيكاني
منذ تأسيسه في سنة 1891، حاول المرصد الفضائي الفاتيكاني حضن، تشيجع، ودفع الدراسات العلمية، على أساس القناعة بأن” الإيمان والعقل هما كجناحين ترتفع بهما الروح البشرية نحو تأمل الحقيقة (مقدمة الإرشاد الرسولي ايمان وعقل)” كما شرح قداسة البابا.
وتابع مؤكداً بأن “الآباء والإخوة اليسوعيين، اللذين يديرون المرصد، ليسوا فقط مقتنعين بالأبحاث الفضائية، بل مهتمين أيضا بتقديم الفرص التعليمية للأجيال الصاعدة من علماء الفضاء. والمدرسة الصيفية للمرصد الفاتيكاني هي خير دليل على هذا الاهتمام ” .
إن برنامج الدورة مخصص لدراسات الكواكب خارج النظام الشمسي.
مدة الدورة شهر واحد، ويشارك فيها 26 باحثاً شاباً، قادمون من 22 بلداً، بينهم 14 من البلدان النامية.
وفي السياق عينه، قال البابا للطلاب المشاركين ” ستحظون بفرصة ثمينة للتعلم سوياً مع طلاب من 22 بلداً مختلفاً.”
“إن سعة تنوع خلفياتكم العلمية، وتقاليد حضاراتكم، تشكلان أساساً لغنىً واسع لكل منكم.
وقال قداسته: “أطلب منكم انتهاز هذه الفرصة، وأتمنى أن تتمكن جماعتكم الدولية الصغيرة هذه، من التحول إلى علامة واعدة لتعاون علمي أكبر لصالح العائلة البشرية بأكملها”.
وقبل الختام تمنى أسقف روما ” ان يجد هؤلاء الطلاب العزاء الروحي في دراسة النجوم التي” تشرق متهللة بالذي أبدعها” (باروك ، 3:35)
