للمطران عصام يوحنا درويش
سيدني، الاثنين 8 نوفمبر 2010 (ZENIT.org). – العلماني كلمة يونانية Laos وتعني الشعب، أي أنه عضو فعال ومسؤول في جماعة مسؤولة فنرى مثلا أن الكتاب المقدس يتحدث مرارا عن شعب الله فاختار “العلمانيين” ليتمم قصده ويهيئ لمجيء المخلص كما أنه انتقى امرأة علمانية من عامة الشعب، هي مريم العذراء، لتكون أما له واختار أيضا رسله من علمانيي عامة الشعب ليحملوا البشارة إلى العالم ومع الرسل أصبح كل علماني مختارا ليكون عضوا في شعب الله.
العلمانيون في الكنيسة هم إذن “مجموع المسيحيين الذين ليسوا أعضاء في الدرجات المقدسة، ولا في الحالة الرهبانية التي أقرتها الكنيسة، أي المسيحيين الذين إذ انضموا إلى جسد المسيح بالمعمودية، واندمجوا في شعب الله، وجُعلوا شركاء، على طريقتهم، في وظيفة المسيح الكهنوتية والنبوية والملوكية، يمارسون، كلٌّ بما عليه، في الكنيسة وفي العالم، الرسالة التي هي رسالة الشعب المسيحي بأكمله” (دستور عقائدي في الكنيسة، رقم 31)