شارك مئات التلامذة المسيحيّين والمسلمين في ندوة دامت يومين نظّمتها مجموعة مسيحيّة و"ترانسبارنسي نتوورك" وهي شبكة تضمّ المنظّمات غير الحكوميّة المحليّة. وتهدف هذه الندوة إلى تغيير مواقف الناس ومساعدتهم على التغلّب على التقاليد والممارسات الاجتماعيّة القديمة وذلك عبر مبادرات تعزّز السلام والوئام واحترام حياة الإنسان. ويكمن الهدف الأساسي في تحويل المجتمع وتغييره بدءًا من المشاكل اليوميّة.

وقد أشار منظّمو هذه الندوة إلى أنّه على الجميع المساهمة في هذا التحوّل والتغيير في المجتمع عبر التصرّف بمسؤوليّة.

كما ساهم التلامذة في هذه الندوة في تنظيم السير ووضع أسس لحدّ تدفّق السيّارات والدرّاجات الناريّة. ذلك أنّ باكستان كأيّ بلد آخر تعاني مُشكلة في السير وهذا ما يُسبّب التوتّر لدى الكثير من المواطنين.

وتُعتبر هذه الندوة فرصة للأجيال الجديدة كي يكونوا "نماذج تغيير" يتصرّفون بمسؤوليّة ويُلهمون بقيّة المواطنين. وهذه خطوة أولى نحو التغيير الاجتماعي في باكستان.