لا بشير خير في الأوضاع الحالية بحسب الأب باكيني من أبرشية مايدوغوري وقد تمت السيطرة على عدة رعايا في بولكا وماداغالي. يفر عدد كبير من المسيحيين يوميًّا وبعضهم يتعرضون للقتل والحياة أصبحت بلا قيمة. بالعودة الى عام 2009 يمكننا أن نشهد أول عملية عسكرية للمتطرفين بحيث بدأوا يطبقون أحكام الشريعة ومذذاك الحين شرعوا يهاجمون الكنائس والقرى…
هذا وبدأ المتطرفون أعمال الخطف واحتجزوا أكثر من 200 فتاة من مدرسة محلية في شيبوك في 14 نيسان الماضي. بعيد سيطرتهم على ولاية بورنو أعلن قائد الجماعة المتطرفة الخليفة الإسلامية فيها وبحسب مسؤولين في الكنيسة فهناك خيط رفيع يفصل ما بين بوكو حرام والدولة الإسلامية وذلك يهدد إفريقيا بقدر ما يهدد الشرق الأوسط وباكستان وأفغنستان.