“دعوة ورسالة العائلة في الكنيسة والعالم المعاصر” هو عنوان الجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة حول العائلة من 4 حتى 25 تشرين الأول 2015 بعد أن انتهت الجمعية الاستثنائية في تشرين الأول الفائت (من 5 حتى 19 تشرين الأول 2014). وكان قد عقد المجلس العادي لسينودس الأساقفة اجتماعًا في 18 و19 تشرين الثاني من أجل تقييم أعمال الجمعية الاستثنائية.
سيتمّ تقديم الملفّ التحضيري للسينودس العائلات (في تشرين الأول 2015) إلى المجالس الأسقفية في بداية شهر كانون الأول وأما خطة العمل فستكون جاهزة مع نهاية فصل الربيع. وأما البابا فترأّس الجلسة الافتتاحية يوم الثلاثاء الفائت في 18 تشرين الثاني مشددًا على أنّ السينودس يعبّر عن “مجمعيّة الكنيسة” وسلّط الضوء على أهمية العائلة.
كذلك، شارك العديد من الكرادلة في هذه الجلسة مثل الكاردينال تاغل، رئيس أساقفة مانيلا والكاردينال كرسيتوف شونبورن، رئيس أساقفة فيينا. وأما الكاردينال لورينزو بالديسيري، أمين عام السينودس، فقد شدد من جهته على “جو الحرية والصدق والتعاون الأخوي” الذي ميّز أعمال السينودس الفائت في الجمعية الاستثنائية في تشرين الأول الفائت مما عزز مشاركة الجميع. وأوضح بأنها المرة الأولى التي يتناول السينودس موضوع العائلة لمدّة سنتين متتالييتين وذلك لتشبّث الكنيسة بالعائلة ودورها في العالم المعاصر.