كانت الأخبار قد شاعت خلال سينودس الأساقفة في شهر تشرين الأول الماضي بأن بعض الكرادلة المتحفظين وخوفًا منهم من إقرار أي قانون يختص بهذا الموضوع قد لجأووا الى البابا بندكتس السادس عشر طالبين رأيه، وأكد المساعد بأه لا يتم أي اجتماع من هذا القبيل.
تابع مساعد البابا بندكتس مؤكدًا أنه لا وجود لأية هوة عقائدية بين البابوين ولا يوجد أي تصاريح أطلقه البابا فرنسيس يتعارض مع ما قاله سلفه فيما مضى، وهذا يأتي في إطار التأكيد على الجهود الرعوية وتوضيحها لأن الوضع يتطلب ذلك.
هذا وأكمل شارحًا أن العقيدة والجهود الرعوية لا يتعارضان والبابا هو أول حافظ لعقيدة الكنيسة وفي الوقت عينه هو الراعي الأول للجميع. في وقت سابق كان المساعد عينه قد انتقد نوعًا ما البابا فرنسيس قائلا بانه وجه محبوب من الإعلام ولكنه ليس محبوب الجميع ولكنه في الوقت عينه أشاد بكتاباته كإرشاده الرسولي فرح الإنجيل، الى جانب ذلك أكد أنه من الواضح أن اهتمام فرنسيس الأول ينصب على كيفية نشر الإيمان، ولم يعد هناك أية تساؤلات وبانت أولويات البابا.
في إطار آخر أتى المساعد على ذكر الأمور التي توجه بها البابا فرنسيس الى الكوريا الرومانية مؤكدًا أن الإعلام سوّق الموضوع بطريقة خاطئة وكأن البابا ينزل قوانينًا على الكوريا أو وكأن هناك سوء تفاهم بين الطرفين ولكن هذا ليس صحيحًا.
أخيرًا، وعن استقالة البابا بندكتس أكد المساعد بأن البابا يعيش بسلام داخلي وهو مقتنع بأن القرار كان صحيحًا وضروريًّا.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية