شهد يوم الاثنين 26 كانون الثاني الجاري حدثاً طُبع في ذاكرة تاريخ كنيسة إنجلترا، بحيث أنّه تمّ تعيين ليبي لاين أسقف ستوكبورت في كاتدرائية يورك، التي قال عنها أندرو براون في مقالته على موقع “ذي غارديان” إنها ومنذ تشييدها عام 637، اختبرت هجمات الفايكينغ والحرب الأهلية وحتى القصف الألماني، لكنها لم ترَ يوماً سيامة أسقف امرأة.
وفي التفاصيل أنّ ليبي لاين أقسمت على الطاعة للملكة ولرئيس أساقفة يورك ومن سيخلفهما، ثمّ استمعت إلى تلاوة تعاليم يسوع لرُسله من إنجيل لوقا، بعد أن وافق رجال الدين على تعيينها، مع إحاطتهم بها ووضع أيديهم عليها. يُذكر أنّه تمّ تسجيل اعتراض واحد فقط من قِبل القس بول ويليامسن المعروف بسوابقه للاعتراض على سيامة كهنة إناث. وعندما مسحها بالزيت جون سنتامو أسقف يورك وأعطاها كتاباً مقدّساً، علا التصفيق، فما كان من ليبي إلّا أن انحنت أمام الجميع.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأساقفة الكاثوليك الذين غالباً ما يشاركون في المناسبات الأنغليكانية، غابوا هذه المرّة.