فيما يتعلق بموضوع الرؤية الإعلامية للكنيسة الكاثوليكية بمصر، استعرض المجلس ما تم تنفيذه وما يجب القيام به من خطوات عملية في هذا المجال. وقد حث المجلس على ضرورة الاهتمام بالمجال الإعلامي لِما له من دور فعال في التواصل وفي رفع مستوى المؤمنين ثقافياً ودينياً.

         وافق المجلس على إعادة تفعيل دور المجلس الراعوي في كل الإيبارشيات، على أن يكون هناك اجتماع عام لكل المجالس الراعوية في الإيبارشيات خلال عام 2015، وذلك لما رأى المجلس من أهمية وضرورة لدور المجلس الراعوي في حياة المؤمنين.

كما حث المجلس كافة الايبارشيات على تنظيم ورش عمل لدراسة النقاط المطروحة على ورقة عمل سينودس العائلة القادم بروما، وذلك حتى تكون العائلة المصرية وطبيعتها وصعوباتها واحتياجاتها حاضرة في مناقشات آباء السينودس.

يتقدّم المجلس للمجتمع المصري، شعبا وحكومة، بالتهنئة بذكرى ثورة 25 يناير، كما يرفع الصلاة إلى الله تعالى كي يمنح المسؤولين الحكمة والتوفيق ليجعلوا من مصر وطناً تسوده العدالة والمساواة، وطنا يظلله السلام والأمان وحرية الاعتقاد، وطنا ينعم كل أبنائه بالرفاهية والحياة الكريمة والمستقبل الآمن.

        + البطريرك إبراهيم إسحق

          بطريرك الأقباط الكاثوليك

                               ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر

معرفة الآخر تبعد الأحكام المسبقة!

التقى البابا فرنسيس يوم السبت كل المشاركين في لقاء نظّمه المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية وشدد على أهمية الالتزام بالحوار بين الإسلام والمسيحيين مشيدًا بالانجازات التي حققها المعهد في خلال السنوات القليلة الفائتة.

البابا فرنسيس يختتم أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

ترأس البابا فرنسيس مساء أمس الأحد الاحتفال بصلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة لمناسبة اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين. وسلط البابا الضوء في عظته على أوضاع العديد من المسيحيين الذين يُضطهدون اليوم ويُقتلون لمجرد كونهم مسيحيين. وأكد أن العديد من الخلافات الراهنة اليوم بين مختلف الجماعات المسيحية والتي ورثناها من الماضي يمكن تخطيها من خلال التخلي عن مواقف الجدل والبحث معا عن القواسم المشتركة التي توحد المسيحيين. ولفت البابا أيضا إلى أن وحدة المسيحيين لن تكون ثمرة نقاشات نظرية رفيعة المستوى، يحاول من خلالها كل طرف إقناع الطرف الآخر بصحة آرائه ومواقفه. وقال: لا بد أن ندرك أننا نحتاج إلى بعضنا البعض، نحتاج إلى التلاقي بقيادة الروح القدس الذي يُحل التناغم وسط الاختلافات ويتخطى الصراعات.