عين جستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربوري بعد استقالة سلفه ولم يتردد أن يزرع المرح بين صفوف الحشود التي جاءت للمشاركة بقداسه الأول في كاتدرائية القديس جايمس في بورت لويس. توجه العديد من الأعضاء في الجماعة الأنغليكانية لحضور هذه المناسبة ولكنهم لم يكونوا الوحيدين فقد أتى أيضًا ممثلون عن الكنائيس الكاثوليكية والبروتستانتية وشاركوا بالذبيحة الإلهية.
تركزت عظة ويلبي التي تلاها باللغة الفرنسية على ثلاثة محاور وهي كلمات قد قالها له البابا فرنسيس حين التقاه: “الصلاة، الفقراء، والسلام” وشدد على أن الكنيسة الأنغليكانية تهتم بذلك. وضح ويلبي أن أولوياته في السنوات المقبلة تدور حول المصالحة وتحقيق الوحدة في الاختلاف وأضاف أن انه يجب على الكنيسة أن تكون فقيرة وتستغل امتيازاتها لمساعدة المهمشين. من جهته قال يان ارنست أن الجماعة الأنغليكانية جاهزة لخدمة ملكوت الله، وأن تعيين ويلبي هو مهم كثيرًا بالنسبة للأنغليكان.