علق أيضًا بعض الناس حول هذا الموضوع متسائلين إن كان الأمر نفسه سيحدث إن أراد المسيحيون الصلاة في الجامع؟ هل سيسمحون لهم بذلك؟ أما بنظر ابراهيم رسول وهو سفير جنوب إفريقيا في واشنطن فقال أن إقامة صلاة الجمعة في كاتدرائية واشنطن الوطنية تمثّل خطوةً متقدمةً على صعيد العلاقات الإسلامية المسيحية.
كذلك أفاد المصدر عينه أنه في حين كان المسلمون يؤدون الصلاة في الكنيسة اخترق أصواتهم صوت امرأة مسيحية دخلت المكان محتجة على موضوع الصلاة في الكنيسة وصرخت قائلة: “يسوع المسيح مات على هذا الصليب المعلق ههنا! ولهذا السبب نحن لا نعبد سواه، يسوع المسيح هو ربنا ومخلصنا!”
حاول رجل منع المرأة من المتابعة ولكنها لم ترضخ بل أكملت احتجاجها صارخة: “لقد بنيت لكم مساجد في هذه البلاد فلم لا تؤدون صلاتكم في مساجدكم وتتركون كنيستنا وشأنها؟” فاقترب رجلان من المرأة وأخرجاها على الفور من المكان لكن صوتها ظل يصدح احتجاجًا على الموضوع.