وتقيم في 13 مارس يومًا للسلام
بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، 2010 (Zenit.org). – يقام في بيروت في الثالث عشر من الجاري يوم سلام وتضامن مع العراق، وبشكل خاص مع الجماعة المسيحية التي تتعرض للاضطهاد بشكل متواتر مؤخرًا.
وقد شرح أحد منظمي الحدث، الأسقف ميشال كسارجي، مطران الكلدان في بيروت، لوكالة الأنباء الدينية الإيطالية “سير” بأن لبنان يستقبل أكثر من 50 ألف مهجر عراقي، ويشكل المسيحيون نحو 8 آلاف من مجموعهم، وهم بمعظمهم من الكلدان.
يشترك هؤلاء العراقيون بمصير حزين مشترك: فقد اضطروا إلى مهاجرة وطنهم جراء التهديد والتنكيل والخطر والعنف. وبالرغم من كل ما عانوه، أوضح كسارجي أنهم ما زالوا يتمنون العودة إلى بلادهم وأن الانتخابات تستطيع أن تكون خطوة أولى لتقريبهم.
وبالحديث عن يوم التضامن مع العراق أوضح الأسقف: “في الثالث عشر من مارس ننظم في بيروت سلسلة من اللقاءات، وعرضًا لفيلم عن العراقي، وسماع لشهادات مهجرين عراقيين في لبنان. وفي الختام سيقام قداس إلهي احتفالي في بازيليك سيدة لبنان في حريصا، وخلال القداس سيتم توجيه نداء لمختلف السلطات اللبنانية لمساعدة المهجرين العراقيين الذين لا يتمتعون في لبنان بأي حق إذ لا يمكنهم أن يعملوا، ولا أن يذهبوا إلى المدارس ولا أن يتمتعوا بالعناية الصحية”.
وبالنسبة للعناية الصحية، شرحت صحيفة الفاتيكان شبه الرسمية لوسيرفاتوري رومانو أنه سيُفتتح في الشهرين المقبلين بفضل عون مجمع الكنائس الشرقية مركزًا صحيًا للمهجرين العراقيين. وسيعمل في المركز الصحي 15 طبيبًا مختصًا.
هذا وقد عبّر الأساقفة الموارنة عن تضامنهم وعن اشتراكهم في يوم السلام المقبل، وفي معرض اجتماعهم الشهري في بكركي نهار الأربعاء المنصرم، تداولوا الوضع الحالي في العراق ودعوا في البيان الختامي المؤمنين إلى الاشتراك في يوم التضامن.
