حاولت عشر امهات أن يقدمن على الإنتحار في مركز لطلب اللجوء كي يستطيع أولادهن البقاء في أستراليا وذلك بحسب موقع لابريس ولكن رئيس الوزراء أعلن بأنه لن يرضخ “للإبتزاز الأخلاقي.” أتت ردة فعل النساء هذه بعد أن علمن أنه سيتم نقلهن الى غينيا الجديدة. إن جميع الراغبين بالحصول على طلب للجوء السياسي في أستراليا يتم إرسالهم الى مخيمات في جزر المحيط الهادئ للبحث في ملفهم والأمر قد يستغرق عدة أشهر.
تم التبليغ، وبحسب اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان عن 7 حالات ومحاولات للإنتحار والتهديد من قبل النساء وتحمل اللجنة قائمة ب13 حالة مماثلة. في هذا الإطار صرّح رئيس بلدية كريستماس الى صحيفة سيدني مورنيغ هيرالد أن النساء يعتقدن إنهن وبموتهن يحظى أطفالهن بفرصة اكبر لنيل اللجوء.
في أيلول 2013 أقام حزب العمال تشديدات على تلك القوارب التي تنقل مهاجرين غير شرعيين مع اقتراب الإنتخابات وأصبح هذا الموضوع سببًا للتوترات في السياسة الأسترالية. أعرب رئيس الوزراء عن تأثره حيال ما قامت به النساء ولكنه شدد بأنه لن ينجر وراء أناس يستخدمون الإبتزاز المعنوي.
في السنوات الأخيرة حطت عدة قوارب رحالها في جزيرة كريسماس ناهيك عن غرق الكثير منها بسبب الإكتظاظ والحمولة الزائدة، وفي عام 2013 وصل 20000 مهاجر بالقوارب طالبين اللجوء في ذلك البلد الذي يبلغ عدد سكانه 23 مليون نسمة.