إن مصير تابوت العهد هو سؤال قد حيَّر العديد من دارسي الكتاب المقدس وعلماء الآثار. ففي السنة الثامنة عشر من ملك يوشيا ملك يهوذا، أمر هذا الأخير يإعادة تابوت العهد إلى الهيكل في أورشليم : لتكون هذه آخر مرة يذكر فيها مكان تابوت العهد في الكتاب المقدس.فإنه بعد ذلك بأربعين سنة، قام نبوخذنصر ملك بابل بإحتلال أورشليم ثم أحرق الهيكل والمدينة!!
يتناقل تقليد ايرلندي بأن تابوت العهد قد يكون مدفون تحت جبل تارا في ايرلندا. مما دفع بعض العلماء بالإعتقاد أن هذا هو مصدر أسطورة “وعاء الذهب في نهاية قوس القزح” الأيرلندية….
من جهة ثانية : قام غراهام هانكوك، المراسل السابق من شرق أفريقيا لجريدة “الإيكونوميست”، بنشر كتاب بعنوان: “العلامة والختم: البحث عن تابوت العهد المفقود”، وفي هذا الكتاب ناقش نظرية أن تابوت العهد قد تم وضعه في كنيسة القديسة مريم في مدينة آكسوم الأثيوبية القديمة.
غير أنه لا شيء مؤكد سوى أنه هناك وجوه شبه لا ريب فيها بين العذراء مريم و تابوت العهد هذا نظراً أنها حملت الخبز الحقيقي النازل من السماء (المن) ، و كلمة الله الحي (لوحي الوصايا)، و الكاهن الأعلى (عصا هارون): نحن نتكلم عن الرب المسيح…
فلنحرص ألاّ نفقد تابوت العهد الجديد …