صرح مستشار الصحة لمؤسسة كاريتاس الدولية المونسينيور فيتيللو الذي عاد مؤخرًا من ليبيريا أن مهمة كاريتاس لا تقضي فقط بالوقاية من الفيروس بل إن المؤسسة مدعوة لرعاية الآلاف من الأشخاص الأصحاء الفقراء الذين تنعدم ليدهم فرصة الحصول على الرعاية الصحية للأمراض الأخرى والذين انقلبت حياتهم بعيد هذه الأزمة.
هذا ووصف المونسنيور هذه الحالة بالطارئة مطالبًا بتعزيز التعاون مع كاريتاس والمنظمات الكاثوليكية الأخرى لأن “إخوتنا وأخواتنا” لا يستطيعون الإنتظار، مضيفًا: “لقد كانت منظمات كاريتاس المحلية والوطنية هناك منذ البداية، توفّر التعليم والوقاية الجماعية وغيرها من الخدمات، والآن يجب أن نوسع جهودنا لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة للعائلات التي أصبحت أكثر فقرا من أي وقت مضى، وذلك كله نتيجة للإيبولا.”
سيغطي الإجتماع عدة مواضيع منها حاجات العاملين في العيادات الريفية، والمساعدات الغذائية للعائلات والوقاية من الإيبولا…الى جانب هذه المواضيع من الواجب وبحسب المونسنيور الإستجابة الى ردود الفعل العالمية الذاعرة من افريقيا الغربية والمهاجرين من المنطقة وحتى في عودة المتطوعين الصحيين.