مصير الحرية الدينية مجهول فهل من منقذ لها؟

تقرير يدق ناقوس الخطر وينادي بالتحرك

Share this Entry

سلط أمير ويلز الضوء على ضرورة التحرك لدعم الحرية الدينية في مقطع فيديو تكلم فيه عن القادة الدينيين والمسؤولين السياسيين في افتتاح تقرير الحرية الدينية في العالم لعام 2014 الذي تنشره كل سنة مؤسسة عون الكنيسة المتألمة. أظهر التقرير أن الحرية الدينية في بعض البلدان منخفضة ففي 116 بلد من اصل 196 تتعرقل الحرية العبادة وتبدأ بالتمييز لتصل الى الإضطهاد والعنف.

أدرج في التقرير أسماء تعود ل20 دولة تظهر درجة عالية من التعصب الديني ومن بينها 14 دولة تضم في كنفها أقليات تعاني من المتطرفين الإسلام وهي: جمهورية أفريقيا الوسطى، مصر، إيران، العراق، ليبيا، جزر المالديف ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال والسودان وسوريا واليمن. وأما الدول الباقية فمتهمة بفرض الأنظمة الإستبدادية وقمع الحرية الدينية وهي: بورما (ميانمار)، والصين وإريتريا وكوريا الشمالية وأزربيجان وأوزبكستان.

من المتوقع أن يبعث التقرير برسالة قوية الى الحكومات حول العالم ليبين أنه لا يجب بعد اليوم التساهل إزاء انتهاك الحريات الدينية هذا إن أردنا أن نحافظ على مكانتنا كمجتمع حر. صرح جون بونتيفاكس رئيس تحرير التقرير في نيويورك أنه وفي الفترة التي تمت دراستها دخلت الحرية الدينية في فترة انحدار خطيرة وهناك توقعات تشير الى مخاوف من تصاعد موجة الإضطهاد التي تستهدف الجماعات الدينية المهمشة، فبحسب التقرير إن الذين يمسكون زمام الأمور من سياسيين ورجال دين لم ينجحوا في الدفاع عن الحرية الدينية فأصبح هذا الحق “يتيمًا.”

إن نتائج خرق الحريات الدينية تظهر اليوم في الشرق الأوسط من خلال كل تلك الإضطهادات والتهديدات بالمجازر في الشرق الأوسط، وهدف عون الكنيسة المتألمة كمؤسسة كاثوليكية أن تقف ليس الى جانب المسيحيين الذين يعانون من انتهاكات الحرية الدينية فحسب، بل الى جانب كل الديانات.

جاءت في التقرير أيضًا كلمة لبول بهاتي وهو شقيق شهباز بهاتي الوزير الفدرالي للأقليات الذي اغتيل عام 2011: “الحرية الدينية هي حق طبيعي للجميع، ويجب مشاركتها بعدل…يتحدى هذا التقرير الناس ليفكروا بهذا الحق الأساسي الذي هو نواة مجتمع حر ومزدهر.”

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير